ريم العسولة عضو جديد
عدد الرسائل : 21 العمر : 33 الدولة : لبنان sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[قم بمسح هذه العبارة ثم قم بوضع نص الرساله فقط ما تمسح اشي تاني غير هادي العبارة]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: المرأة سرّ سعادة الرجل وبناء الأسرة الخميس يونيو 19, 2008 2:59 pm | |
| حيدر فليح الربيعي: تعتبر الزوجة اهم مقوم من مقومات نجاح الاسرة وتقدمها وهي الركيزة الاساسية التي تستند اليها جميع عوامل النجاح وتقدم الاسرة علميا وثقافيا ودينيا، فهي اللاعب الاساسي في جميع اشواط الحياة التي يكاد وجودها سبب ديمومة التواصل والازدهار لما لها من دور فاعل ومؤثر ليس في العملية الاجتماعية والاسرية فحسب بل في جميع الاصعدة لما تمتلكه من مقدرة وفطنة في واجباتها سواء كانت تجاه زوجها او بيتها او اولادها.. ولكن السؤال ماذا لو لم تمتلك الزوجة هذه المقومات ما الذي سيحدث؟
ذلك ما حدثنا عنه السيد عماد الدين حافظ وهو استاذ متقاعد حيث يقول.. لقد انجزت عملي على مدى 35 عاما في التدريس بكل نجاح وفخر ليس لما امتلكه من مقدرة على ايصال المادة العلمية للطالب فحسب بل لما امتلكه بعد العودة من المدرسة من زوجة رائعة سوف امجدها طالما حييت فلم اشعر يوما بتعب او ارهاق نتيجة ما افقده من جهد رغم اننا كنا نبذل الكثير.. ذلك لانني عندما اعود للمنزل اجد من يستقبلني بكل فرحة وكأنني عائد من سفر وتقوم بخدمتي على اكمل وجه.. وعندما امرض اجدها لا تنام الليل ادعو الله ان يحفظها لانها كانت خير عون لي في كل الازمات. القصة التالية تختلف كليا عن سابقتها فهي تمثل واحدة من اسوأ العلاقات الزوجية ذلك ما اخبرنا به السيد احمد العاني الذي يعمل سائقا في احدى دوائر الدولة يقول.. ان جميع ازماتي الصحية والنفسية سببها زوجتي غفر الله لها فهي كثيرة المطالب والكلام بحيث لا تتركني انام يوما الا أرهقني بكلامها وسببت لي أزمة عصبية فهي تعاني الغيرة من الاخرين الذين وفقهم الله وحصلوا على سكن جيد او سيارة او وظائف مرموقة وهي قليلة الخدمة داخل المنزل ومعظم اموري واحتياجاتي توفرها لي ابنتي الوحيدة وهي لا تبالي بما احتاجه او اطلبه.. واخيرا قال لنا عبارة اراد بها المزاح وهي ( لن يستقر ضغط دمي حتى تستقر زوجتي ). اما السيدة رواء البغدادي وهي متزوجة منذ ما يقارب 26 عاما ولديها ثلاث بنات وولد فقد اخبرتنا عن علاقة زوجية هادئة تسودها المحبة والطمأنينة حيث قالت لم اتسبب يوما بهموم اضافية لزوجي على الاطلاق.. بل على العكس فانا دائما ما اسمع شكواه وهمومه حيث ان حاجة البيت والابناء للام لا تقل اهمية عن احتياجاتهم لابيهم بل تؤكد على انها تزيد على ذلك وانا اخبرك السبب.. فلو لاسامح الله ترك الزوج زوجته بسبب خلاف ما او مشكلة معينة او بسبب حماقتها فمن هو الخاسر.. اكيد اولا واخيرا تكون الزوجة فقد يترك معها اولاد وقد لاتجد من يؤويها وستجد صعوبة بالغة جدا في العيش وهي في النهاية امراة مطلقة لاحول لها ولا قوة ويجب عليها توفير لقمة العيش لها او لمن معها من الابناء ناهيك عن النظرة التي تؤخذ على المرأة المطلقة في مجتمعنا هذا وللأسف الشديد وكأنها اقترفت جناية وهي من اقترف بحقها هذه الجناية.. كل ذلك لايمكن ان يحدث اذا ما كانت المرأة ناضجة الفكر ولاتحمل زوجها ما لاطاقة له فيه وان تكون مستعدة لتحمل كل الضغوط من اجل انجاح مسيرة العائلة.
سوء العلاقة الزوجية وتأثيرها على الطفل يخبرنا بذلك السيد علاء عبد الحسين طالب مرحلة اولى في كلية الهندسة ببغداد فيقول.. لا انسى ابدا تلك الايام المرة التي مرت في حياتي وانا طفل لم ابلغ العاشرة من العمر حيث كان الشجار بين والدي لاينقطع ليل نهار واثر بي ذلك كثيرا حتى كنت ابكي على انفراد دون ان يعلم بي احد ولا اعرف السبب ليس لانني خائف لكن الصياح العالي جدا والسجال الذي يحصل بين امي وابي هو السبب ويضيف انا اكبر اخواني وفي حينها لم تكن اختي قد بلغت السادسة بعد وكانت كل ما بدأوا الشجار لاتنقطع عن البكاء فأقوم باخذها انا اكبر اخواني وفي حينها لم تكن اختي قد بلغت السادسة بعد وكانت كل ما بدأوا الشجار لا تنقطع عن البكاء فأقوم بأخذها والهرب بها خارجا او عند سطح المنزل.. لذا اثر بنا ذلك كثيرا وخصوصا بعلاقتنا مع بعض كأسرة واحدة. ويقول الباحثون ان من اخطر ما يتعرض له الطفل هو حالات الشجار والخلاف بين الابوين فتولد اطفالا يحملون معهم عقدا نفسية ترافقهم على امتداد اعمارهم وتزرع فيهم نزعات وخصالا مشابهة لما كان يحملهالابوان وبالتالي فهم ( اي الابوين ) انتجوا نسخاً مماثلة عنهم لايختلف شيئا على الاطلاق ناهيك عما تسببه هذه العلاقات الزوجية الفاشلة من ضياع للابناء والذي ينتج عنه عائلة مفككة وابناء فاشلين في شتى مجالات الحياة وقد يكونون مشردين في بعض الاحيان لذا يتوجب اخفاء جميع المشاكل الزوجية بعيدا عن مرأى ومسمع الاطفال لما له من انعكاسات سلبية في حياتهم. اما السيدة نجاة عبد الامير وهي خريجة كلية الاداب / قسم الاجتماع وتعمل مدرسة اشارت الى ان من اخطر الامور التي تؤدي الى ضياع الاسرة وتآكل بنيانها هي الخلافات الابوية الناتجة عن ازمات نفسية او خلافات مادية على حد قولها.. وذكرت ايضا هناك العديد من الامور التي تنتج عن هذه الخلافات واهمها واخطرها هو ما تسببه من ارهاصات نفسية لدى الابناء ينتج عنه ضياع فكري وتشتت ذهني يؤثر في مسيرتهم العلمية تاثيرا بالغا كما سيولد اشخاصا انطوائيين غير اجتماعيين يبتعدون عن معاشرة اقرانهم ويميلون الى الابتعاد والانفراد بانفسهم وبالتالي ينشأون معقدين غير مرغوب فيهم كل ذلك قد ينتج بسبب سوء العلاقات الزوجية. ويقول احد المختصين بالطب النفسي.. ان هناك نوعا من النساء ينطفأ لديها الوهج بعد الزواج وخاصة اذا كانت قد بذلت جهودا للحصول على زوج وبعد الزواج يصيبها الفتور العاطفي ويتراجع اهتمامها بكل ما يتعلق بقضية الزواج من اهتمام بالزوج واهتمام بالحياة ذاتها ومدى حرصها على استقرار العلاقة واستمرارها.. وهنا لايكون الامر شكليا فقط ولكن تتضح نيتها او اهتماماتها المادية البحتة او تقديمها لنفسها على زوجها او تاتي احتياجات زوجها في مرتبة متأ*** وهذا يعني ان الزواج لا يمثل قيمة كبرى او هدفا حقيقيا في حياتها.. وهذا الزوج قد يستجيب لهذا التغيير في شخصية الزوجة اما بالاستسلام او برد الفعل الحاد الذي يهدد العلاقة الزوجية. واخيرا تشير الاحصائيات ان 40% من حالات الطلاق سببها الرئيسي هي خلافات الزوج والزوجة وبالتالي تفكك اسري كامل يقع ضحيته ابناء لا ذنب لهم سوى انهم ولدوا في كنف ابوين لم يعرفا معنى التلاحم والانسجام وبالتالي ضياع هذا الابن وتشرد الاخر وخصوصا اذا لم يجد من يؤويه ويرعاه... وتشير بعض الدراسات الا*** ان اهم اسباب الخلافات الزوجية هي الحالة المادية اولا وعدم التفاهم في الامور ثانيا فهما اهم سببين لنشوب الصراعات الزوجية. | |
|