~ANOo0oS~ رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 387 العمر : 36 الدولة : الاردن علم الدولة : الديانة : مسلم المهنة : الهواية : مزاج اليوم : احترام قوانين المنتدى : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[قم بمسح هذه العبارة ثم قم بوضع نص الرساله فقط ما تمسح اشي تاني غير هادي العبارة]</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 03/05/2008
| موضوع: الزواج في قرية كراند الأحد يوليو 20, 2008 12:05 pm | |
| كان الزواج يتم بين الفتى والفتاة بمجرد نضجهما الجنسي، سواء برغبتهما أورغبة أسرتيهما وهوالأمر الغالب في القرية. ولم يكن أفراد المجتمع يعانون من الصعوبات التي تعترضهم الآن عند الرغبة في الزواج. وكانت عائلاتهم تتحمل جميع تكاليف الزواج عنهم وتوفر لهم السكن، حيث كانوا يقيمون مع أسرهم لما كان نظام الأسرة الممتدة مستقرا.
الزواج الجماعي الأول عام 1992م ومع تطور الحياة الاجتماعية وتطور كثير من المفاهيم الشخصية والاجتماعية و اعتماد الأفراد على أنفسهم في اختيار شريك الحياة ودفع تكاليف الزواج من مهر و شبكة وحفلة وإجراءات، إضافة إلى اختيار وتأثيث سكن مستقل عن الأسرة تأخر سن الزواج ولم يعد للزواج المبكر أثر في القرية. بل ربما صعوبات الحياة قد ساهمت في ظهور مشاكل جديدة منها: غلاء المهور، العنوسة مثلا. ولا شك أن سبب ارتفاع سن الزواج يرجع إلى الظروف المستجدة التي تستوجب من الجنسين إكمال التعليم ثم ضرورة استعداد الرجال لتحمل تكاليف الحياة الزوجية في الوقت الذي ترتفع فيه هذه التكاليف مما يدفع الرجال إلى قضاء فترة أطول في الدراسة للحصول على وضع وظيفي أفضل، وبالنسبة للمرأة فإن مواصلة الدراسة ومن ثم العمل الوظيفي على حساب سن الزواج من ضمن الأهداف التي تسعى إليها غالبية النساء في الوقت الحاضر لأن الغالبية من الرجال وبخاصة المتعلمين منهم يفضلون الزواج من الفتاة المتعلمة و العاملة. ويتضح من ذلك أن مواصلة الدراسة لسنوات أكثر تشكل بالنسبة للرجال فرصة للحصول على وظيفة ومن ثم راتب أكبر أما عند المرأة فإن الدراسة الطويلة تشكل بالنسبة لهن فرصة للحصول على دور اجتماعي أفضل ومن مقدار من الحرية أكبر. وفي مجتمع القرية القديم لم يضطر الرجال ولا النساء للبقاء على مقاعد الدراسة بعيدا عن الزواج حيث كانت المهنة في ذلك الوقت لا تتطلب أية دراسة سوى معرفة كيفية القيام بها وكان الفرد يكتسبها أثناء عمله فيها.
الخطبة المهر كان المهر يقدر في مجتمع القرية بالروبية الهندية التي مازال التعامل بها نظريا باحتساب الدينار البحريني بعشر روبيات هندية، وكل روبية هندية بمائة فلس بحريني. وقد كان المهر للمرأة يبدأ من 30 روبية أي ثلاثة دنانير، ولعله كان أقل من ذلك في بعض الأحيان. وأما الأسر الغنية فإن مهر المرأة عندها يتراوح ما بين مائة روبية ومائتي روبية. وقد كانت الشبكة قديما بالنسبة للمرأة عبارة عن الأسورة والقبقاب والحزام وهي من الذهب. وكانت تعرف السيدة بأنها متزوجة إذا كانت تضع حول معصمها إسورة ذهبية. وقد ارتفعت المهور بنسبة كبيرة حتى أصبحت تبدأ من 800 دينار حتى 1500 دينار و أحيانا أكثر من ذلك، كما تحسب الشبكة من قيمة المهر. إن مباهاة كثير من الأسر برفع مهور بناتها وارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام ومنها تكاليف الزواج، إلى جانب اتجاه كثير من الأسر إلى الإسراف والبذخ مما يشكل عائقا عند كثير من الشباب، يضاف إلى ذلك الطلبات غير العملية للفتاة مع انتشار النزعة الاستهلاكية والمظهرية الزائدة عن الحد، فقد أصبحت كثيرات من البنات تسايرن الأخريات في تقليد المظاهر والعادات والسلوكيات التي انتقلت إلى مجتمعنا من المجتمعات الأخرى. ويلاحظ أن المهور آخذة في الارتفاع سنة بعد أخرى يرافقها زيادة أخرى في نسبة العنوسة في المجتمع. ولما كان الرجال هم الذين يدفعون المهر وثمن الشبكة ويتحملون تكاليف الزواج، فهم الذين يعانون من هذه الأمور دون المرأة ولذلك عليهم أن يصبروا لسنوات عديدة حتى يجمعوا المال اللازم لذلك.
الزفة | |
|