~ANOo0oS~ رئيس المنتدى
عدد الرسائل : 387 العمر : 36 الدولة : الاردن علم الدولة : الديانة : مسلم المهنة : الهواية : مزاج اليوم : احترام قوانين المنتدى : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[قم بمسح هذه العبارة ثم قم بوضع نص الرساله فقط ما تمسح اشي تاني غير هادي العبارة]</marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 03/05/2008
| موضوع: عادات و تقاليد الشيشان الجزء الثاني الأحد يوليو 20, 2008 12:26 pm | |
| في العـزاء
العـزاء لثلاثة أيـام فقط .
عند وفاة الرجل , أدباً و أخلاقيّا اعلام أقاربه.
اذا لم يكن في بيت العزاء من يقوم بترتيبات العزاء , يحتار الذي جاء للعزاء , يُعزِّي من .... ؟
من يأتي للتعزية , على أهل المتوفى أن يكونوا يعرفونه .
اذا كان المقبلين للعزاء مجموعة كبيرة , بعد السلام و الدعاء -
- القادمون ليس عليهم جميعاً أن يصافحوا الوجود , الكبير فقط يصافح كبير الوجود .
- الباقون من القادمين , يُجلسون مع كلمة شكر .
في اليوم الأول و الثاني يكثر القادمين , لذا لا يجوز فتح الأحاديث الطويلة .
اذا بدأ أحد الكبار بحديث ما , و جاءت مجموعة للعزاء , يجب ايقافهم على مسافة , حتى ينهي الرجل حديثه .
الذي يقوم باستقبال و توديع المعزِّين , يجب أن يكون منتبهاً للقادمين و الخارجين .
اذا كان القادمين غير معرفين للوجود , على الذي يترأس القادمين أن يقوم بتعريف صحبه , من أين هم , وما هي صفة القرابة أو المعرفة بالمتوفَّى .
الذي يترأس القادمين يجب أن يكون يعرفهم , و اذا كان لا يعرفهم , عليه أن يسألهم , من أين و من هم . حتى يقوم بتعريفهم للوجود .
القادم بعد أن يلقي التحية على الوجود , يطلب من المتفقِّه من الوجود , مسمِّيا ايّاه . و ذلك احتراماً و تقديراً له .
في فصل الشتاء لا يجب ابقاء المعزِّين كثيراً , يقوم أهل المتوفّى بالتناوب بتقبل التعازي . لأن الكبار لا يشعرون بالدفء , ولو أشعلت النيران في كل زاوية .
الذي جاء عند سماعه الخبر , يعتبر كأنه جاء وقت حدوث الأمر .
أقرباء المتوفّى يجب أن يجلسوا بجانب كبيرهم و الذي يتقبّل التعازي .
الذي يأتي في أيِّ وقت , ولم يجد المُعزَّى , يُعتبر مُعزِّياً .
القادم للتعزية , ليس عليه أن يصافح الوجود ( بالأحضان ) .
كبير القادمين يلقي التحية , و يدعو الجميع للمُتوفَّى . و هذا كاف .
بعد الدعاء يتصافح كبير القادمين و كبير الوجود , على القادمين الجلوس عندما يطلب منهم ذلك الكبار مع الكبار , و الأصغر سناً يجلسون مع بمن هم في أعمارهم . و يجوز للشباب أن يتصافحوا
لا يحق للقادم أن يقوم بالنصائح , اذا لم يُطلب منه ذلك من قبل كبار البلدة .
الذي يقوم بالواجب من أهل المتوفى في بيت العزاء , اذا لم يستطع تدارك بعض الأمور , يجب اعلامه بهذه الأمور على حدة , و ليس أمام الناس .
الذي يجب أن يكون في عمله , يسمح له بالذهاب .
اذا كان بين القادمين كبار السن , ولم تكن لديهم وسيلة نقل . من الأدب توصيلهم كلٍ لبيته .
اذا صدف أن وجد في بيت العزاء رجل تُوُفِّي له أحد ما , الذي لم يستطع الذهاب لتعزيته , يجوز له أن يُعزِّيه و يدعُوَ للميت .
ليس من الخُلق و الأدب , أن تقول – لن أذهب لتعزيت فلان لأنه لم يأت لتعزيتي .
العزاء ليس للمظاهر , هو واجب ونجدة للذين أصابتهم مصيبة أو محنة .
موقـد الرجل – بيتـه
على الرجل تعلم الآداب من موقده ( بيتـه ) , وأن يحافظ على المروءة .
يجب على الوالدين عدم التفوُّه بكلمات غير لائقة أمام أولادهم , لأن ذلك سيعلمهم ما لا تحمد عقباه .
عند الغضب لا يجوز أن تلعن و تسب .
يجب ألاّ تُجبـِرَ أولادك على العمل قسراً . لكن باللطف و محبباً العمل لهم , و تحت الإشراف , وتحترمهم و تُقدِّر عملهم .
أخطاء الأبناء لا يجوز تشهيرها , و لا تعييرهم بها . يجب إيجاد طريقة لإزالة هذه الأخطاء .
ما يجب تعليم الأبناء في حياتهم ما يحتاجونه :
- غسل اليدين و الوجه عند النهوض من النوم .
-تحضير الطعام و الأكل .
-العمل داخل و خارج البيت .
-النظافة . -آداب اللغة .
يجب تنظيف الأطفال و تغيير ملابسهم قبل وضعهم في الفراش , بعد اللعب في الخارج .
يعرف الرجل بمعرفته و مهارته بالعمل , و ليس خلال العمل .
أقوى سلاح المسؤولية هي الشجاعة .
لا يُثَمَّن الرجل بطول العمر , لكن حسب أعمالـه .
الحظ لا يُلتقط كالقرش من الطريق بل –
بالعمل و الكد – طرق الحياة – و العلاقات الاجتماعية مع الناس .
عند دُنوِ الأجل يجب أن يكون الرجل , خال من الذنوب .
عندما تستشير العاقل , إياك و الأسئلة الزائدة , قد يقول بأنك مجنوناً .
الرجل بنفسه يكون شرفه . ( هذا أنـا ) بهذه الكلمات لن تصبح رجل مروءة .
بالآداب , بالمروءة , كيفية التعامل , بالكرم , بالحق , حب الخير للناس . بالعمل يُعرف الرجل
هكذا يَكون الرجل الشريف .
صفحة الوجه - كتاب مقروء . صفحة الوجه – مرآة القلب . من خلاله ترى ما بداخله .
الذي يتكلم بما يمكن اختصاره , يعتبر قليل العقل .
الحياة , هي حياة . يجب تَحمُّل الخير و الظلم ( الشر ) . لكن إذا حصل الشر و الجور ,
لا يجوز السأم و الضجر .
إذا اتخذتَ رجلاً ذو مروءة مثالاً , لتقتدِيَ بأخلاقه , و أردت أن تصبح مثله . عليك الكد و المثابرة في كل الأيام و الأوقات . عندئذٍ تكون كذلك .
إن الطاقة التي عند الشعب كبير . ما يحتاجه الحياة , و ما يجب توفيره , بالعقل و الإرادة , يوفره الشعب لنفسه . و الذي يقف لكل هذه الطاقات على طرف مغاير , يعيش على دماء و كد الشعب . (عالة على الشعب ) .
كل شيء جميل , الآداب الحميدة , يجب الحفاظ عليها , بدون أن نقول بأنها أصبحت بالية .
لأن الأشياء الجميلة و الحميدة تخلق ما هو جميل .
الشعب و خلال مئات السنين , يَخلقُ ثقافته و عاداته بكل حرص , باحثا عن الأحسن دائماً,
و هذه الثقافة و العادات , الجميلة , والتي أخذها الناس بكل حب و حافظ عليها خلال تلك السنين الطويلة . يجب تَعريفها و تعليمها و ترغيبها للأجيال القادمة , و إدخالها في الحياة العامة
في كل الأزمان المهارات و المعرفة للشعوب , وصلت إلينا من جيل إلى جيل .إذا لم يحصل الجيل الأول على مهارة ٍ ما , الذي أتى بعده تعلم و استغل تلك المهارة . و الذي لم يستطع الأول تكملته , جاء الذي بعده و أكمله . هكذا هي حياة الشعوب . الجيل الثاني يُكمِّل ما بدأه الجيل الأول . و نحن بدورنا أن نُكمِل مسيرة أجدادنا , و نحافظ عليها , مع تطويرها .
الكون و الحياة
كل رجل و امرأة , حتى الطفل يحدث تغييرات في حياته . مراتٍ تُفتح له أبواب السعادة , و باعتزاز يضحك . و مرات تفتح أبواب المصائب , فتبكيه .
يجب أن يكون الرجل صافي العقل و الفكر , و حذق في كلماته . و أن يكون صالحاً .
بدون عداوة مع الناس , ذو قلب طيب و مشع بالنور . صفات الرجل الصالح .
أخي كن طيباً مع الناس , لا تخيف الناس , لا تكن متعجرفاً و غير صادق , ولا تكن متكبراً . إذا أردتهم أن يُحبُّوك .
الآداب و الاحترام بين البعض
عندما يتقابل اثنان في الطريق , الصغير يفسح الطريق للكبير .
عندما يتقابل رجل و امرأة , المرأة تفسح الطريق للرجل . بهذه تتحلى المرأة بالآداب . و تشكر على ذلك .
الرجل الكبير يفسح الطريق للمرأة الكبيرة . و ذلك تشريفاً و احتراماً لها .
إذا صادف الرجل في ذهابه و إيابه امرأة و لم يكن يعرفها , على الرجل أن يسير على مسافة أمامها , أو يسر خلفها على بعد .
ليس من الأدب السير قريباً من المرأة .
عند رؤية امرأة كبيرة أو أية امرأة , تحمل ثقلاً , من الأدب حمل الثُقل عنها .
الصغير يجب أن يسفح الجلوس للكبير , و الكبير عليه الجلوس دون أن يَدَع الصغير يطلب منه الجلوس , مع الشكر . و إذا لا يريد الجلوس يربت بلطف على كتف الصغير شاكراً له .
و الصغير عليه البقاء في مقعده , دون أن يُعيد طلبه للكبير بالجلوس .
لا حاجة لأن تُجلس الذي هو في سنك , ( هل أنا أكبر منه ؟ ) هكذا سيفكر . و تفكير من هذا النوع يؤثر قليلا على القلب .
( أنت تجلس ) , ( أنا لا أجلس ) , لا يجب إصدار الأصوات , في تقديم المقعد كلٍ للآخر .
الكبير أو الذي عليه الجلوس أن يجلس . و إذا كان مقعد واحد فقط يترك الاثنان المقعد
لشخص آخر , و يبقى الاثنان وقوفاً .
الرجل البليد لا يتحمل اللباقة ( الأدب ) . الآداب بحاجة إلى طاقة . يجب تَعلُم و التعامل مع
الآداب . | |
|