الزواج بالطريقة الليبية

عادات وتقاليد,, مربوطة بالعرف في مجتمع تختلط فيه امور قبلية واجتماعية ,تدير فيها النساء أمـــور الرجال بالنسبة للاعراس وأمور الزواج.. ورد الرأئ ليس علي الرجال لأنهم في أمور الزواج لا يفقهون شيئأ.. ولانها امور لا يفهمها إلا النساء, وتخصص نسائي
بعض الرجال يفرضون الرائ علي اولادهم وبناتهم بالزواج الاجباري.وتحديد مصيرهم. والزواج بمـــن يختاره الاباء أن كان زوجاً او زوجة… أحيانا الاختيار يكون بمحض الصدفة.. للاستقـرار في الحياة الزوجية للشباب …واحياناً تكون الصدفة أو الحظ غير المطلوب ربما لا تعجب العروس الام… وتبدا بمشاكل .. واختيار العروس في سوق النساء الليبيي.. من اصــعب الاسواق التجارية في هدا الشأن.. الغلوء في المهور.المطلـــوب من جهة اولياء امور العوانس الليبيات….. وكثرة الشروط المبنية علي التفاخر.. هنا تختلف الموازين بين اسرة واخـري.. الاسرة دات الجاه… وبنات الحسب .. المدلعات شوية في احياش امهاتهن اماليهم. الطرابسية..او اللي دخلوا طرابلس وتعلموا اللهجة الطرابلسية.

قول يا تستور..كانك ما تقدر عليهن ما تقرب منهن.. اللي يقرب منهن ؟ الرجل الشجاع..
بنت فلان.. وبنت علان.. اللي بوها فلوسه كلها حلال في حلال… رشاوي من الوزن التقيل.. وفيلل في. قر..او مزرعة في…يأتي العريس يا بو صاحب في نفس الوزن…دكتور او مهندس.. شهادة من جامعة الفاتح..!بتوقيع دكتور متخصص بأقل من ثلاتين الف دينار تصبح دكتور..او مهندس أللي عنده قرياشات اكثر يحصل شهادة اكبر..( وعلي قد فراشك مد رجليك.. لكن اللي خط هاتفه ساخن.. بدون ما يكتب شيك.. تجيه الشهادة إلي بيته

العريس.. دو مركزاً… سلطة.. جاه.. سلطان.. ثروة.. هنا يكون الاختلاف الـلإ عقلاني في بدخ الاموال.. وقبول الشروط المملوة بحدافيرها وبدون نقاش.. ودبح الابــل السمينة والنياق العذراء.. والعجول السمينة.. وأقامة( القوااطين) أسف االخيم جمع خيمة من النوعية………………………………………………………………………….
الخاصة والمجهزة بالثكييف المركزي.. وجلسات مريحة للشخصيات المهمة…وطاولات وكراسي .. وحفلة خاصة في اكبر فنادق المدينة.. ليلة واحدة.. وحجز ليلة الدخلة..ليلة العمر..في المهاري.. او كورنتيا..وشهر العسل في جنيف.. بسويسرا.. ثكلفة الفرح راتب
مواطن غلبااااان عشرة سنوات من العمل والجهد الشاق..اواواو…. مسكييين كي فراض الله عليه…………………………………………………………………………

البحت عن الزوجة االمناسبة للابن.. او تزويج البنت للعريس المناسب.. الدي يوافق الاب عليه….دون اخد رايئها.. هنا تختلف الرؤية والاختيار.. المستوي المالي.. اي الحالة المادية .. هناك عادات كانت سائدة في المجتمع الليبي بزواج الاقارب…ولا زال معـــمول به في الدواخل الليبية وفي اطراف الدولة من القري البعيدة الدي لا زالت عادات قديمــة وتقاليد سائدة لا تتغير ولا تبلا مع الزمن.. ولا تدوب.. يزوجون بها.. ويصلون بها… ويبــعون ويشترون بها…ويحلفون بها…وحق سيدي عبد السلام لاسمر.. ما ريته! العرف السائد لا يتغير مهما تغير العالم ..وشعشع العلم نورة في اطراف العالم المترامية.. ولكن هنا توقف الزمن. وتوقفت عقارب الساعات الصينية الصنع… والسويسرية.لانها تعودت علي عادات وتقاليد … بالية قديمة… تعلمت الساعات.. علي حركة النمط الليبي في المواعيد … وعقارب الساعات اصبحت تتماشي مع الدووق العام .

لا يتغير شيئاً هنا…لازالت بناتنا تغتصــب شراعاً .. ولازال شبابنا لا يفقهون التقافة الجنسية..
.. افراح ليبية.. وعرس بعاداتة البالية.. القديمة.. كل شبابنا لازال يحمل نفس التقاليد والعادات. ينام ويصحي عليها وبها.. ويتمتع علي ضؤها.. لانها ربما تجعلة بعيداً عن المسئولية .. مسئولية الحياة الزوجية المقدسة.بين الزوجين.. بما يعرف بالمودة والرحمة..والسكن.. لكن الزواج الليبي.. ليس للمرأة حقوق.. ليس للمرأة حرية التفكير..احيانا يتزوج الرجل الليبي لكي يرضي امه أو ابيه. فقط.. .. لان فرحته هو فقط.. الزوجة ليس لديها الحق.. ولكن احياناً تتغير التظرية .. بعد أن تجس الزوجة نبض الرجل.. وتتاكد من شخصيته….معظم الزواج في ليبيا هكذا.. .. تقام الاعراس من منطقة إالي منطقة حسب الاسرة .. والحالة الاجتماعية.. وليس هناك فروقات كبيرة البعض يبدا من يوم الاثنين.. والبعض يبدا يوم الاربعاء.. او الثلاتاء.. لإقامة .. او نصب الخيمة المشهورة.. في الشوارع وامام البيوت لاستاظفة الناس.. والاصدقاء.. وتبدا معالم الاعراس بالدبح والسلخ.. وصوت السيارات .. وصراخ الاطفال…. وتكليف الطباخات. وتقسيم اللحوم..ووضع عالات الشاهي.. ودعوة الاقرباء وسكان المنطقة..والاحباب ومنهم من يأتي بدون دعوات .. لاعلان يوم الفاتحة. او عقد القران.يحضرونه اهل العريس والعروس.اضافة إلي المدعووين الاكارم… العوالة .. والقصع.. والخمسة خمسة.. يا جماعة .. وصراخ العوالة وين المشروب.. وين المسير.. تي جيب قصعة هني وين الكواشيك.. واحياناً حين الانتهاء.. يأتي بعض الناس متأخرين علي الموعد..لانهم مدعووين أو ربما لم يدعوهم احد.. ولكن من الواجب… يدخلون ويخرجون انواع من البشر ربما لا تعرفهم.. في الاعراس الليبية…يأكلون اللحم فقط.. ويقومون للجلوس في مكان أخر.. او لعرس أخر..!! ووين يليل الليل وتبدا السيارات في الحركة لنقل النسوة لبيت العروس.. ومعهم الهدايا (الكسوة.). الفساتين والخراف.. والسكر والشاهي… ليلقوا نظرة علي العروس ويسمونه.. يوم الحنة بحظور الحنة..والحنايات..ويحنوا العروس كفيها, وقدميها..وتكون العروس بملابس الحنة.وتبدا النسوة بالغناء والرقص.. علي انغام شعبية خاصة بيوم الحنة…مئات بل الالاف من بنات بلدي يعشن في المجتمع الليبي الذي لايرحم.. يعشن حياة كتبها لهن القدر بين اباء لايعرفون الحب ولاحساس بحياة البشر حياة العبودية. والذل …كتب القدر لهن أن ينجبن بين احضان قسوة العادات والتقاليد.. المعمول بها هنا.. في مجتمع لا يعرف.حق الزوجة.. والام.. ولاخت..مجتمع الرجال الاحمق.. الفتاة الليبية تعيش تحت رحمة الاسرة. ورحمة الاب المتزمت..احيانا لا تعرف مصيرها الغامض.. يأتي الاب ويقول العرس الاسبوع القادم..تزغرد الام من فرحتها لابنتها او لاحدي بناتها.. واحيانا لا تعرف من فيهن التي ستتزوج الاسبوع القادم..الفتاة الليبية حين تصل إلي سن الانوته لا تخرج من بيت أسرتها.. الا إلي بيت زوجها..عروس.. حتي كلمة زوجتك نفسي.. ينوبون عنها في قولها .. وكيل العروس الاب.. او العم.. او الاخ..ويوقعون نيابة عنها…. ولا تعرف احيانا اين ولمن هي داهبة .. إلي مجهول لم تراه.. غريب عنها.. عريس وزوج المستقبل لتبدا معه حياتها.. وتسكن اليه وتملكه نفسها وروحها وحياتها.. تنتقل من بيت اسرتها إلي بيت عريسها.. واحيانا في بيت تتقاسم مع بقية اسرة زوجها غرفة..نتحدث عن حق المرأة ..وحق الزوج علي زوجته.. ونحن مسلمين بالفطرة.. اين هي حقوق الزوجة او البنت في مجتمع متزمت
بعادات وتقاليد.. اكل عليها الزمن وشرب…..
.
.لقد حدثني فتاة اارغمت علي الزواج.. قالت كنت سعيدة جداً حين اخبرتني أمي بأنني خطبت .. من فلان ابن فلان وامة خالتك فلانة..كنت قد تخرجت مدرسة في نفس السنة.. وربما رأني او أحدا النسوة اخبرن عني.. لا اعرف لمادا لقد وافق أبي علي الزواج ..لان شارعنا وكل البيوت تعج بالعوانس وخوفاً بأن ابقا عانساً علي عاتقة فرح بهذا النصيب الذي أتاني ليزوجني اليه…تسرد القصة وهي في خيبة امل علي تجربة فاشلة..تقول انتقلت إلي بيت زوجي.. كان يسكن مع امه . .. كنت مستعدة بأن استسلم للامر الواقع… انها حياتي.. ومصيري.. زوجي ليست له شخصية قوية.كان جباناً. مدلل لا يعرف الحوار.. لكنني لم استطيع العيش مع زوجي.. بعد ستة اشهر ذهبت إلي بيت أبي .. لقد ضاقت الدنيا..تسرد القصة.. علي الهاتف لمدة اسبوع.. لا اعرف من أين تحصلت علي رقم هاتفي النقال.. وفي ساعات متاخرة من الليل.. .. بعد عدة اسابيــع عدت إلي جنيف
سمعت منها أنها تطلقت..وتركت زوجها. وبقيت في بيت ابيها..بعد قرابة العام سمعت بأنها تزوجت بعد فضيحة اخلاقية مع بعض الشباب في المنطقة.. ركبت معهم السيارة.. إلي مكان مجهول .. وبقيت ثلاتة أيام..وسلمت نفسها للشرطة.. وقالت انها اغتصبت قهرًاً ..زوٌَجها الاب مرة أخري لانسان مجهول!!! مئات بل الالاف منهن ارتكب الاباء والمجتمع. والقانون..والعادات والتقاليد في حقهن اخطاء ..لا لشئ الا انهن ولدن هنا نساء .. امهات.. واخوات.. وخالات.. وعمات ..في مجتمع متزمت متحجر.لا يعرف من الرحمة إلا اسمها, لا يعرف من تعاليم الدين الاسلامي الدي اوصي بالمرأة واعطاها اولويات.. وحقوق. وجعلها سكن وسكينة. حب ووئأم…اين تعاليم ووصائيا الرسول عليه السلام.. في اختيار الزوجة الصالحة.. والزوج الصالح.. ونحن نعامل زوجاتنا كأمات في عصر الجاهلية… ما من زوجات ليبيات يعشن حياة العبودية والقهر .. ما منهن يعشن تحت رحمة زوج جبار متكبر..منهن الكثير امهات علي مدار ساعات النهارلا يعرفن الراحة.. ولا اجازة.. وهن بين تربية الاطفال.. والمطبج.. وماذا يريد سي السيد.. اذا دخل البيت وهو حامق..الراجل حماق.. جبار .. مساكين,, هولاء الرجال.لا يفقهون شيئاً ,, نعلم أن مشكلة جهل النساء بأمور حياة زوجية سعيدة .. وأمور تقافة جنسية .لان هذه الامور لا يتحدث عنها في البيوت مع الاباء والامهات..تتخد بالفطرة.. بعضهن يتحدثن احياناً في هذه الامور. ولكن بالالغاز.

….. هنا عادات وتقاليد.. يتغلب عليها الجهل.. وعدم المعرفة بالامور الدينية.ونتعامل بالعرف.
السائد في مجتمعنا,,,,,,, كلنا يعلم أن في بعض المدن الكبيرة وبعض الناس الواعية غيرت بعض العادات والتقاليد. واصبحوا يقيمون اعراسهم وافراحهم في صاالات واقصر مدة..
اتحدث هنا عن عادات وتقاليد …. لازالت عند بعض الناس…….. دائمـــــــة